أبو بكر بلعوشي
أنه تم توريطنا في القبول بالمباراة كمدخل لتسوية الملف ليس إلا لأننا أصحاب حق يثبته مقتضى اتفاق سابق ولاحق تم تأكيده بمحضر و توقيعه بين النقابات والوزارة الوصية وتأكيده بتوقيع من لدن رئيس الحكومة والمحضر مؤرخ هوب:18 يناير 2022 يقضي بتمتيع دكاترة التعليم المدرسي بالإطار المستحدث .
أي الادماج الشامل بدون قيد أو شرط لكن وزارة بنموسى أبت التمسك بالمباراة التي تم التنصيص عليها في النظام الأساسي الجديد.
ونحن لم نكن أبدا معنيون بها لأننا في طور انتقالي لا تلزمنا وما يعنينا هو مقتضى انتقالي أو مادة دامجة من قلب النصوص التنظيمية للنظام الاساسي.
أو استصدار مرسوم استثنائي بالادماج الشامل دوم قيد أو شرط .
الخطا وقع في المطاوعة والحق يقع في الممانعة دائما. هذا هو مغربنا .
لكن الأكيد أننا نبقى متمسكين بحقنا في التسوية الشاملة والعادلة والمشروعة لملف عالق عمر أكثر من عقدين وهو المطلب الأساسي .
ناهيك على أن مقاربة الحل عبر المباراة ومن خلال ثلاث دفعات لثلاث سنوات متتالية.
بدا عوارها واتضح أنها لم تكن أكثر من مناورة لإجهاض الملف واهدائه إلى الانتهازيين والوصوليين والمتزلفين للوزارة لأجل التضحية بملف حارق لتصريف الحل لملفات اخرى اغدق عليها من غير حساب.
ولذلك فنحن اليوم نطالب بمرسوم خاص بدكاترة التعليم المدرسي ينتظمون فيه يرد لهذه الشهادة اعتبارها ويوسع وعاء مخرجات الحل العادل والشامل لخيرة أبناء وبنات هذا القطاع رافعة الإصلاح والتغيير.
وحتما سيناى بنا عن الوقوع مجددا في براثن الإيهام والتغرير . ولن يبيعنا أحد بعدها الوهم.
ولن نشذ عن باقي الفئات التي فرش لها البساط على حساب ملف الدكاترة وهو أقدم الملفات وادعاها إلى الاهتمام واجدرها بمقاربة حل منصفة عادلة جابرة للضرر.
تعليقات
0