الحملةالوطنية لشهادات المعطلين بالمغرب فرع قرية بامحمد تصدرتقريراعلى المعارك التي خاضها المناضلين

بقلم بثينة مفكر

أصدرت الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع قرية با محمد بتاريخ 9 يوليوز 2024، تقريرا على المعارك التي خاض فيها مناضليها بالفرع نفسه واعتبر هذا التقرير بمثابة وصف لأهم الخطوات التي تم تجسيدها، بدءا باعتصام أمام دائرة قرية با محمد يوم الأربعاء 24 يونيو على الساعة الحادي عشر، وعبره تم الاتفاق على خوض اعتصاما آخر مرفوق بوقفة أمام الباشوية.

وقد انطلق الاعتصام يومه الخميس 25 يونيو روفق بمبيت ليلي من أمام المجلس الجماعي، إلا انه في على الساعة الواحدة بعد منتصف الليل جاءت السلطات إلى مكان المبيت الليلي حسب أقوال أحد المعتصمين: “جاءت جحافل القمع لمنعنا من تجسيد خطوة المبيت الليلي، قال لنا قائد الملحقة الثانية: الحوار ماكاينش والمبيت ماكاينش.”
وفي نفس الليلة تم نقل عثمان الشواطي للمستشفى، فحسب قول أحد رفاقه أنه جاء ذلك بسبب الضرب الذي تعرض له مما سبب له ألما على مستوى البطن بالإضافة إلى الفتق الذي يعاني منه والذي زاد من حدة الألم.

وكان رد المضربين عن الطعام هو خوض إضرابا عن الطعام والماء والسكر من طرف بثينة ݣنوني الشرݣي ومحمود البوطريكي، على الساعة الثالثة زوالا بعد أن تسلموا قرار منع المبيت الليلي، أصيبت بثينة بألم في البطن والكلي بسبب الإضراب الذي كانت تخوض فيه، وتم نقلها مباشرة إلى المستشفى، وعلى إثر ذلك نظم رفاقها وقفة احتجاجية من أمام نفس المستشفى محملين كامل المسؤولية للقائمين على الشأن المحلي لقرية با محمد، وبعدها هتنت بمسيرة احتجاجية جابت كل أرجاء القرية.

وقد استمر المبيت الليلي حتى الساعة الثانية ليلا “أتت جحافل القمع لتفض المبيت وتقمع الرفاق للمرة الثانية، كما صادرت الراية الفلسطينية، صور الشهداء، المعتقلين السياسيين، أفرشة و لحائف الرفاق، ومع ذلك لم تثنى عزيمة الفرع المحلي و فرض على الباشا الحوار يوم الأربعاء 3 يونيو 2024.” هذا ما جاء في التقرير الصادر عن الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع قرية با محمد.

وقد توجه المكتب المحلي للجمعية قصد تمثيل الرفاق والتعريف بمطالبهم التي تتمثل في الوظيفة العمومية، أو الجماعات، أو التعاون الوطني، أو التعليم الأولي، إلا أن تلك المطالب ووجهت بالرفض وطرح مقابلها رجل السلطة الباشا حلول أخرى كالمشاريع الصغرى التي تدخل ضمن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،

وقد اعتبر أعضاء الجمعية ذلك مجرد تهرب و تنصل من المسؤولية فرفضوا تلك الحلول، ولم يجدوا أي تجاوب مع مطالبهم. وبناء على ذلك قرروا خوض إضراب آخر عن الطعام انطلق يومه الخميس 25 يوليوز من العام الجاري معركة الأمعاء الفارغة، التي خاضها ومازال يخوضها مناضلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع قرية با محمد، من أجل حقهم في الشغل، والذي أطروه بشعار “الشغل أو الاستشهاد”.

وقد جاءت خطوة الإضراب عن الطعام ردا على تجاهل السلطات لملفهم المطلبي. وصلت معركة الأمعاء الفارغة ليومها الثالث عشر، وحالة المضربين لا تشرف بخير، لقد خسروا ما يزيد عن تسع كيلو غرام من وزنهم، وحالتهم الصحية باتت متدهورة جدا، فالمناضلة بثينة الشرݣي ݣنوني أصيبت بفقر الدم بالإضافة إلى أنها معرضة للإصابة بمرض القصور الكلوي حسب تصريح أحد الأطباء، أما بالنسبة للمناضلين عثمان الشواطي ومحمود بوطريݣي فهما يتعرضان إلى إغماءات و حالتها الصحية غير مستقرة بتاتا.